الحضرة البهية لبنات مدرسة السنية
قبل عام واحد
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وقائد الغر المحجلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن دعا بدعوته وسلك طريقه واهتدى بهديه إلى يوم الدين...
لقد كان تطوراً خطيراً في تاريخ الإسلام والمسلمين في القرن العشرين وبعد الضربات القاصمة التي أطاحت بالمسلمين في الأندلس...وطوت أعلام الخلافة الإسلامية... وقسمت العالم الإسلامي إلى دويلات تخضع للمستعمرين.
كان تطوراً خطيراً أن يلتئم العالم الإسلامي من جديد وان يستجيب الشباب المسلم لدعوة الإمام الشهيد (( حسن البنا )) المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وأن يرى العالم بعد عشرين عاماً من بدء الدعوة صفاً منتظماً يقوده الحقن وجيشاً مسلحاً يجاهد في سبيل الله لا يدفعه إلا الجهاد مطمع، ولا ينبغي إلا إحدى الحسنيين...(( ولقد تآمرت قوى البشر على هذا الصف المسلم النقي، وبطشت به وأدخلته السجون والمعتقلات، واغتالت إمام الدعوة وقائد الفكرة، وصبت العذاب ألواناً على المؤمنين بهذا الدين وما عرفت البشرية في تاريخها القديم والحديث..تنكيلا أبشع مما وقع على الإخوان المسلمين...
ولقد اعتصموا بحبل الله...ولاذوا بالصبر الجميل...الذي تعلموه من كتاب الله..ورأوه صورة عملية في خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وشباب الإخوان حديثه عن نفسه قليل، وعن عمله أقل لأنهم يرون أن عملهم لم يكن لدنيا ولا لجاه...وإنما لله سبحانه ولكن وسائل الإعلام في عصرنا الحاضر أذاعت عنهم الأكاذيب والافتراءات، فكان لابد من حديث يعيد الحق إلى أهله..حتى تعلم أجيال الشباب الحاضر ماذا قدم السابقون من شباب الإخوان.وحتى نقطع على ألسنة السوء الطريق...
ولقد كانت معارك فلسطين في 1948 م صورة حية لما قدم الإسلام من بطولات قام بها هذا الشباب ولقد كانت معركة (( عصلوج )) إحدى المعارك الفذة في تاريخ فلسطين العسكري..فقد تميزت بقلة عدد المجاهدين. ولكنهم أحرزوا نصراً عجزت الجيوش عن إحرازه في هذا الوقت...
وقرية العصلوج قرية صغيرة وسط الطريق الغربي الرئيسي ــــــــ العوجة ـــــــــ عصلوج ــــــــ بئر السبع ــــــــ الخليل ـــــــ بيت لحم ــــــ القدس..على بعد نحو 40 كيلو متراً من بئر السبع. وتسيطر على الطريق الرئيسي المرصوف وتشرف عليه من خلال عدة تباب تحيط بالقرية و للإخوان المسلمين مع هذه القرية تاريخ مجيد..أستشهد فيه ثلاثة من أبر الإخوان...
هذا هو الجيل الذي احببته من الأخوان المسلمين فهل يستطيع الجيل الحالي ان يعيد هذه الأمجاد ام ان ما يشغله هو الدستور اولا و اللا انتخابات الرئاسة
http://www.albidapress.net/news.php?action=view&id=13860
شاهدت لمحة من برنامج حواري استضاف فيه المذيع احد مرشحي رئاسة الجمهورية من المحسوبين علي جماعة الأخوان و استهل المذيع الحوار انها قد تكون المرة الأولي التي يتولي فيها الرئاسة شخص ملتحي و اجاب المرشح بسعادة غامرة انه هكذا يجب ان يكون الحال
بصراحة استفزني تفاهة الحوار و غيرت المحطة الي فضائية فتافيت المتخصصة في اصناف الطعام
معلوماتي ان الملك فاروق في فترة من حياته اطلق لحية صغيرة علاوة علي اجداده الملتحين بدءا من محمد علي باشا الي الخديوي اسماعيل كانوا من الملتحين
المسألة ليست لحية ياسادة و هؤلاء الذين يدعون لحملة مليونية لنشر اللحي بمصر المحروسة بالغوا في الهيافة
اعلم تماما انه هناك حديث شريف يدعو لاعفاء اللحي و حف الشوارب
وفي فترات كثيرة من حياتي اطلقت لحيتي
و لكن ان يصل بنا الحال ان نولي رجل الرئاسة لمجرد انه ملتحي
فهذا هو التخلف بعينه
فلم تكن اللحية فقط يوما ما دليلا علي الكفاءة و التقوي
والا فأولي بنا ان نرشح كبير حاخامات اسرائيل بحكم ان لحيته عظيمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبي
ككل عام في مثل هذا التوقيت تبدأ وزارة التربية و التعليم عرض فيلم الرعب و الأثارة و التشويق المسمي بالثانوية العامة من بطولة حوالي نصف مليون طالب
تري هل تكون هذه السنة مثل كل سنة ام ان الوزارة ستحوله الي فيلم رومانسي ينتهي نهاية سعيدة بلقاء ابطال الفيلم بكلياتهم الموعودة
يا أحمد...... يا مني.......... مع الأعتذار لصلاح ذو الفقار و شادية