الاثنين، 25 أكتوبر 2010

انتخابات

في المدينة التي اقيم بها يترشح لانتخابات مجلس الشعب عن الحزب الأزلي احد اثرياء البلد وهو عضو بالمجلس لعدد لا اعلمه من الدورات السابقة وعلي مدي متابعتي للاحداث لم اشاهده يبدي راي في جلسات المجلس و المرة الفريدة الذي طلب فيها الكلمة ليدلي بدلوه اوضحت انه لايجيد الخطابة او الكلام السياسي ..المهم ان الرجل له خدمات كثيرة لاهل المدينة مثل العيادات الطبية الأقتصادية و مشروع لنقل الطلبة مجانا للجامعات و هي كلها خدمات يقدر عليها سواء كان بالمجلس او خارجه
ما غاظني في الموضوع انه ملأ المدينة باللافتات الأنتخابية التي يذكر بها الناس بخدماته بطريقة مستفزة و كلها لافتات من الأنواع المصورة عالية التكاليف بالرغم انه لا توجد منافسة حقيقية امامه و لا يوجد شارع يخلو من عشرة خمستاشر لافتة علي الأقل لدرجة انني بدأت اتخوف ان افاجا باتنين عمال يدخلون علي غرفة النوم قائلين:- لامؤاخذة يا حاج هانعلق يافطة تأييد لمرشحنا المحبوب و هانخرج بسرعة..خد راحتك!!!!!!!!!!!!!!!

الأحد، 10 أكتوبر 2010

الفرح

شاهدت منذ فترة فيلم الفرح بطولة خالد الصاوي و من ضمن مشاهد الفيلم مشهد يلعب فيه الممثل صلاح عبد الله دور مونولوجست متقدم في السن يؤدي نمرة في الفرح وسط استهجان الجماهير و سخريتهم من نكاته القديمة التي لم تعد تضحك احد
لا أعلم لماذا حضر هذا المشهد بذاكرتي بقوة عندما قرأت عن اخبار اجتماع القمة للرؤساء العرب بليبيا!!!!!!!!!!! ربما لأنها اصبحت نكتة قديمة لم تعد تضحك احد