السبت، 13 أغسطس 2011

الصومال

تتناثر الدعوات بالتبرع لضحايا المجاعة بالصومال بل و صدرت فتوي باحقيتهم للزكاة
رغما عن ذلك ورغما عن تكرار صور البؤس في جميع نشرات الاخبار اجد نفسي غيرمتعاطف مع هذه الحالة
فتلك البلاد تطحنها الحروب منذ ما يزيد علي عشرين عاما॥و اشتهرت بامراء الحرب الذين يسيطرون علي المقاطعات و الحكومة الرسمية لا تسيطر الا علي العاصمة॥و هناك مئات القراصنة الذين يهاجمون السفن في خيج عدن و يستولون عليها و يطالبون بالفدية للافراج عنه
حالة اشبه ماتكون باللغز
فالدول الكبري لها مصالح اكيدة في ترك الوضع علي ماهو عليه لاسباب لا استطيع تخمينها فلا هي تقوم بحملات عسكرية علي غرار الحرب الليبية و لا هي تساعد الحكومة الرسمية لكي تقوي شوكتها و تسيطر علي البلد
و لا اضمن علي الاطلاق ان هذه التبرعات ستصب في مصلحة ضحايا المجاعة بل ربما سيتم الاستيلاء عليها من الميليشيات و بيعها مقابل شحنات السلاح
اذا لم يقم الصوماليين بانقاذ انفسهم من المستنقع الذي تغوص فيه بلادهم فلن تساعدهم اطنان المعونات التي ترسل اليهم
ولهم في الثورة المصرية درس فليتعلموه!!!!!!!!!!!!!ا

الأحد، 7 أغسطس 2011

سوريا

اتذكر مشهد في احدي مسرحيات الفنان محمد صبحي اعتقد انها تخاريف و كان يقوم بدور الفقير الذي اصبح فاحش الثراء و في المشهد يخبر كبير خدمه ان احد الشغالين بالقصر ضايق كلبه فيقوم كبير الخدم بجمعهم صفا امام الثري ليتعرف علي هذا المجرم فيخبره انه الطويل و يجيبه كلهم طوال فيخبره انه الاسمر فيجيبه كلهم سمر
فيخرج الثري مسدسه ليقتل الخدم بكل بساطة ماعدا واحدا ليخبره انه هو الذي ضايق كلب الثري و عموما سوف يعفو عنه علي الا يفعل ذلك مرة اخري
تذكرت هذا المشهد المغرق في الكوميديا السوداء و انا اتابع اخبار شعبنا الشقيق في سوريا
فالنظام البعثي الغبي يصر علي رواية واحدة انه هناك جماعات ارهابية تروع المواطنين و تنتقل من مدينة الي اخري مما يستدعي تدخل الجيش الذي يقوم بقتل المواطنين دون ان يمسك بواحد من هذه المجموعات الارهابية
ويبدو ان بشار الغبي يريد ان يفعل مثل هذا الثري السابق ذكره قيقوم بقتل الشعب السوري كله و لا يتبقي سوي الجماعات الارهابية التي هي في الحقيقة ازلام نظامه
و عندها يقول للعالم الم اقل لكم انها جماعات ارهابية و سوف نعفو عنها علي الا تفعل ذلك مرة اخري
الم اقل لكم انها كوميديا سوداء
ياعرب اضربوا هذا المخبول قبل ان يفني شعبه و كفانا ماحدث من المجنون الاخر في ليبيا