عام 1961 قام مجموعة من الشباب الأمريكي بتنظيم رحلة بالأتوبيسات تذهب الي الجنوب الأمريكي حيث كان الوضع هناك مزريا بالنسبة للزنوج و الملونين
بالرغم من ان القوانين الفيدرالية تمنع الفصل العنصري لكن الجنوب كان ملئ بالمتعصبين و كان هناك اماكن مخصصة للبيض و ممنوع دخول السود اليها
فقامت هذه المجموعة من الطلبة و الناشطين بيض و سود بترتيب تلك الرحلة و دخول الآماكن المخصصة للبيض لا علان رفضهم لهذا الفصل العنصري
وتعرضوا للتهديدات و اعتداءات بالضرب و تم حرق احد الأتوبيسات و رغم ذلك لم يتراجعوا و تم ادخالهم السجن بتهمة تعكير الأمن فقامت مجموعات اخري باللحاق بهم حتي امتلئ السجن و لم يستوعبهم و اضطر حاكم الولاية للافراج عنهم و في كل هذه الاحداث احتفظوا بسلمية حركتهم و لم يواجهوا اعتداء بمثله
الفائدة انه ليس المجتمع الأمريكي كله شر بل هناك عناصر كثيرة ممكن ان تكون في جانب الحق العربي اذا تم توجيه الخطاب المناسب لها و مقاومة تأثير الأخطبوط الأعلامي الموالي للصهيونية
امريكا قوة كبيرة و مؤثرة في العالم و هذا ما ادركته اسرائيل مبكرا فتنفذت داخلها بينما نحن مازلنا نتعامل معها بطريقة لا تفهمها
اذا تم التركيز علي مخاطبة الشباب الأمريكي من قبل الشباب العربي و استغلال اللحظة حيث الاعجاب بالثورات العربية في اوجه
من الممكن ان نكسب حليفا مستقبليا متمثلا في هذا الشباب يدعمنا في صراعنا الأبدي مع الصهيونية
هناك تعليق واحد:
يااااااااااااريت
الشعب الامريكي كلللللللله مايعرفش كان حاجة عن مصر الحقيقية
ياريت الشعب العربي يتواصل مع الشعب الامريكي والغربي التواصل السليم
مش القاعدة وامثالهم
إرسال تعليق