منذ بدء ثورة يناير و الأحداث تجري بسرعة الوميض لدرجة ان تسبق العقل في التفكير في الأحداث
و الان بعد تحقيق الهدف الرئيسي للثورة و هو اسقاط النظام متمثلا في رأس النظام و بعد مرور يوم كامل من الفرحة الغامرة التي لا تسمح ايضا بالتفكير من فرط فوران المشاعر
الان ممكن ان ننظر للخلف لنري المعاني الكامنة خلف كل حدث
يهمني هنا انا امسك بفكرة معينة..ان من عبقرية تلك الثورة انها استبقت في توقيتها ثورة اخري لو قدر لها ان قامت ان لا تبقي و لا تذر الا وهي ثورة الجياع
فالأوضاع في بلدنا الحبيب كانت تنبئ انه من المحال استمرار الحال فالفجور للمستغلين و لصوص المال العام كان قد وصل مداه و الفقر و الغلاء الذي يفتك بالطبقات الفقيرة ايضا قد وصل مداه
و هناك قوتان في الشعب كل منهما مؤهلة للثورة
الأولي هي الشباب المثقف الواعي المواكب للتطور و وسائل الأتصال
و القوة الثانية هي الشباب المطحون في العشوائيات و المتعطلين يكتسبوا قوت يومهم بالكاد
و لولا رحمة الله بهذه البلد ان تسبق القوة الاولي و تكون طليعة الثورة و يتبعها عموم الشعب متاسيا بخطواتها في السلمية و عدم التخريب لكانت مصر دخلت الي نفق مظلم
فشكرا لهذا الشباب و تحية لشهدائنا الأبرار
الحضرة البهية لبنات مدرسة السنية
قبل عام واحد
هناك 6 تعليقات:
صح
اوافقك الكلام
ربنا ارااااد بمصر كل الخير
الحمد لله
الف مبرررررررررروك
اتفق معاك تماما استاذ طارق ودى من رحمة ربنا بمصر واحب اضيف برضه الاحتقان الطائفى اللى مسمعناش عنه اى حاجة من يوم 25 يناير بالعكس كانو بيحمونا واحنا بنصلى فى ميدان التحرير !!
الحمد لله
شمس النهار و فوكس الحكيم المدونة شكلها حلو بعد زوال عهد م.ح.م
مش عايز اكتب اسمه علشان باتعكنن
صح فعلا حضرتك معاك حق
حضرتك تعرف كمان سبحان الله أنا كنت متوقعة ثورة ولكن في سبتمبر عشان الانتخابات الرئاسية بس الحمدلله انها ظهرت قبلها عشان العالم مايفتكرش انها خناقة عالرئاسة
الحمدلله
صح فعلا حضرتك معاك حق
حضرتك تعرف كمان سبحان الله أنا كنت متوقعة ثورة ولكن في سبتمبر عشان الانتخابات الرئاسية بس الحمدلله انها ظهرت قبلها عشان العالم مايفتكرش انها خناقة عالرئاسة
الحمدلله
الف مبروك لي النصر عقبالنا
إرسال تعليق