في المدينة التي اقيم بها يترشح لانتخابات مجلس الشعب عن الحزب الأزلي احد اثرياء البلد وهو عضو بالمجلس لعدد لا اعلمه من الدورات السابقة وعلي مدي متابعتي للاحداث لم اشاهده يبدي راي في جلسات المجلس و المرة الفريدة الذي طلب فيها الكلمة ليدلي بدلوه اوضحت انه لايجيد الخطابة او الكلام السياسي ..المهم ان الرجل له خدمات كثيرة لاهل المدينة مثل العيادات الطبية الأقتصادية و مشروع لنقل الطلبة مجانا للجامعات و هي كلها خدمات يقدر عليها سواء كان بالمجلس او خارجه
ما غاظني في الموضوع انه ملأ المدينة باللافتات الأنتخابية التي يذكر بها الناس بخدماته بطريقة مستفزة و كلها لافتات من الأنواع المصورة عالية التكاليف بالرغم انه لا توجد منافسة حقيقية امامه و لا يوجد شارع يخلو من عشرة خمستاشر لافتة علي الأقل لدرجة انني بدأت اتخوف ان افاجا باتنين عمال يدخلون علي غرفة النوم قائلين:- لامؤاخذة يا حاج هانعلق يافطة تأييد لمرشحنا المحبوب و هانخرج بسرعة..خد راحتك!!!!!!!!!!!!!!!
الحضرة البهية لبنات مدرسة السنية
قبل عام واحد