كل سنة وانتم طيبين خلص العيد وخلصت اللحمة و خلصت الفسح و العيديات وعاد كل رب اسرة يضمد جراحه ياللا المهم الأولاد انبسطو و ديه الشئ اللي بيعوض الأباء و ينسيهم هم المصاريف المتلتلة
المهم بناتي طلبوا انهم يدخلوا سينما في العيد و رغم اني لم اعد اهوي السينما لسببين الأول تفاهة الأفلام المعروضة و الثاني ارتفاع ثمن التذكرة مع انتشار الوسائط الحديثة مثل السي دي و النت الذي سمح لك بمشاهدة الفيلم بعد نزوله للعرض بوقت قصير
لكن طبعا لم استطع ان ارفض طلبهم بدانا نستعرض الأفلام الجديدة و استقر الرأي علي فيلم اولاد العم لشريف عرفة
مازال للسينما رونقها عندما تدخل دار العرض وان كانت هذه العلب لا تقارن بسنيمات وسط البلد
لكن المولات اقرب و أروق
الفيلم قصته ظريفة ولمست وترا في قلب الجمهور وهو ان عدونا رقم واحد هو اسرائيل مهما حاولت وسائل الأعلام ان تعيد الترتيب بطرح ايران او الجزائر او اي جهة اخري فما زال عدونا الأول هو اسرائيل
وبصرف النظر عن بعض نقط الضعف في الحبكة فالفيلم جيد و اهم ما فيه الاشارة ان الخلاف العربي -العربي يخدم فقط اعداءنا بل انهم احرص ما يكون علي ايجاد الخلاف
و الأشارة ايضا ان سفر الشباب المصريين للعمل باسرائيل لا يغير من الوضع شيئا و كما انهم عدونا رقم و احد فنحن اعداءهم الأثقل وزنا
في النهاية نشكر مخرج الفيلم و لعلنا نتناسي انه اشتهر بانه مخرج روبي
الحضرة البهية لبنات مدرسة السنية
قبل عام واحد
هناك تعليقان (2):
كل سنه وانت طيب ربنا يحقق امنياتك
كل سنة وانت طيب يا استاذ طارق والحمد لله ربنا وفقكم فى اختيار فيلم محترم يستحق المشاهدة ودفع ثمن التذكرة اللى بأة مش سهل ان واحد يقرر انه يدخل سينما
تحياتى :)
إرسال تعليق