عندما بدأ النبي صلوات الله و سلامه عليه الدعوة الي الاسلام في مكة
حاول كبار قريش محاربته بكل الوسائل منها تسفيهه امام الوفود و محاولة اغرائه بالملك و الثروة
وكانت اخر محاولاتهم قبل محاولة قتله
هي حصاره مع اهله واقاربه من بني هاشم في احياءهم
وكتبوا وثيقة بذلك ان لايتعاملوا مع بني هاشم ببيع او شراء او حتي زواج ويسري ذلك علي من كان علي الأسلام او باقي علي الشرك وذلك للضغط علي النبي ليتخلي عن الدعوة
وقاموا بتعليق تلك الوثيقة داخل الكعبة الشريفة
استمر الحصار لفترة طويلة تذكرها كتب السيرة وعاني النبي واهله من الجوع و شظف العيش
حتي اجتمع نفر من كبار قريش الذين مازالوا علي الشرك ولكن حركتهم النخوة و الضمير الحي وذكروا ان هذه الوثيقة سبة وعار عليهم و اتفقوا علي نقضها
وفي زماننا الحاضر لم تظهر النخوة بعد في حكامنا العرب وهم يرون وقع الحصار و القتل و التشريد علي اهلنا بغزة و فلسطين رغم انهم علي ملة الأسلام
بل ان حاكم فنزويلا في اقصي الأرض اهتز ضميره لما يحدث فقام بطرد سفير الصهاينة
ياحكام العرب اليس فيكم رجل رشيد؟؟؟؟؟؟؟؟
ياحكام العرب اقتدوا ولو بمشركي مكة و اوقفوا الظلم قبل وقوفكم امام مليك مقتدر
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد