عندما تابعت احداث الأشتباكات الطائفية التي حدثت بحي عين شمس منذ عدة ايام
داخلني احساس قوي بالخوف مما هو ات
فبالرغم من تكرار تلك الأحداث علي فترات متقطعة ولكن في الأغلب تكون ناشئة عن خلافات عادية في المعاملات بين اطراف مسلمة و مسيحية
لكن اعتقد ان هذه اول مرة اسمع عن اشتباكات بسبب اداء الصلاة
مما يؤكد ان شجرة الفتنة الداخلية قد نمت و ترعرعت وبدأت تؤتي ثمارها التي يحرص زارعوها علي الحصول عليها
وانا اقصد هنا امريكا و تابعيها اصحاب نظرية الفوضي الخلاقة
في ايام الطفولة و الشباب كان لي اصدقاء و جيران مسيحيين وكنا نتعامل بود و اخوة ونحرص علي تبادل التهنئة في المناسبات و الأعياد
ولم تكن هناك اي غضاضة في ذلك
فبالله عليكم ماذا يحدث لنا و لماذا هذا التعصب لأن بعض المسيحيين يريدوا ان يصلوا و ماذا يضيرنا من هذا
المشكلة ان الشعور برفض الأخر يتغلغل و ينتشر بين الطبقات الشعبية وهنا مكمن الخطر فعند اشتعال الشرارة لن يتمكن احد من ايقاف النار و لنا فيما حدث في لبنان مثل
ولا القي بالتهمة علي امريكا فقط ولكن التوجه الأعلامي للبلد و محاولة التغطية علي المشكلة من النظام والأدعاء انها حوادث فردية وعدم معالجة المشكلة من جذورها
كل هذا يساعد علي تفاقمها
ياناس نحن في قارب واحد و اذا غرق فسوف يغرق بنا جميعا
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
الحضرة البهية لبنات مدرسة السنية
قبل عام واحد