في مخيلتي صورة قديمة عن الحرائق في الأرياف واندفاع جميع سكان القرية لمكافحة ألسنة اللهب
خاصة ان البيوت في القري فيما مضي كانت تبني من الطوب اللبن ويتم تسقيقها بالخشب و تستعمل الأسطح كمخزن للحطب الجاف كوقود للافران المنزلية
مما يجعل هذه البيوت فريسة سهلة للنيران
هذه الصورة ربما تكونت من مشاهدة الأفلام القديمة لاني لم اعش في حياتي خارج القاهرة
وقد سالت زملائي في العمل ممن يسكنون في الريف فاكدو ان هذا الطبع مازال سائدا رغم قلة الحرائق و تحول معظم المساكن للخرسانة و انقراض الأفران المنزلية و رغم هذا عند حدوث حريق يندفغ الجميع للمساعدة للشعور بالخطر الجمعي اي ان هذا الخطر يهدد بتدمير القرية بالكامل وواجب علي الجميع الأشتراك في القضاء عليه
واعتقد ان هذا التصرف بنطبق علي جميع القري في كل محافظات مصر
السؤال لماذا لا يشعر الشعب المصري بنفس الشعور ضد احتراق البلد بالظلم و الطغيان
لماذا لا يتكاتفون جميعا لمكافحة هذا الخطر الذي يدمر بلدنا علينا و علي الأجيال التالية لنا
هل هو الجهل ام الخوف
ام ماذا؟؟؟؟؟؟؟
الحضرة البهية لبنات مدرسة السنية
قبل عام واحد