ثانوية عامة

ابديت ملاحظة من قبل ان معظم المدونين من الطلبة الجامعيين
ولذا تلاحظ اثناء فترة الأمتحانات ان معدل التدوين يقل
وبما اني انهيت جميع مراحل تعليمي من حوالي ثلاثون عاما
الا انني اعتبر في ذات الحالة
لان ابنتي البكرية في الثانوية العامة
وبناء عليه فكل المنزل في حالة طوارئ"طبعا مالهاش دعوة بقانون الطوارئ"
سيان من انهي امتحانه او من انهي دراسته
طبعا لاداعي لملاحظة ان نظامنا التعليمي فاشل من اول k g الي الدوكتوراه
والقلائل الذين يبدون تفوقا فعليا انما يكون بسبب تربيتهم في اسرة ذات نهج علمي في زرع التفوق
او يعود لشخصية الطالب نفسه الذي يجد للبحث عن المعرفة
وليس بسبب هذا النظام الفاشل ابدا

طوارئ

الحمد و المنة لله من قبل ومن بعد
احب اولا ان اتوجه بجزيل الشكر للسيد عضو مجلس الشعب عن دائرتي ولباقي السادة الأعضاء عن جهدهم المشكور في الموافقة علي مد العمل بقانون الطوارئ
حيث اني كنت قلقان مايمدهوش
الان استطيع ان انام مرتاح البال
فلن يهاجم البلطجية منزلي في تباشير الفجر ليصطحبوني الي مكان مجهول حيث اعلق كالذبيحة ثم يلقوني في الصحراء علي اطراف القاهرة
ولن اتعرض لكمائن ليلية من البلطجية تشحنني داخل سيارات مغلقة لاستكمال العدد الذي يريدونه دون اي سبب
ولن يتم التعرض لي بسوء من البلطجية اذا وسوس لي شيطاني ان اشترك في مظاهرة
طبعا البلطجية زعلانين جدا دلوقتي علشان القانون ده ضدهم
وباقي الشعب فرحان وبيشكر ممثليه في المجلس الموقر
والنبي اي حد فرحان ممكن يشاركني فرحتي و لا مافيش

عجبي

باقي ايام معدودة علي انتهاء العمل بقانون الطوارئ
ولا حس و لا خبر عن قانون الأرهاب
طب وبعدين في هذا الفراغ الدستوري الرهيب
هناك اجيال نشأت وترعرعت في ظل قانون الطوارئ
تري هل تستطيع الحياة بدون طوارئ
مصيبة لو الحكومة ضربت طناش ولم تجدد القانون او تتقدم بالقانون الجديد
طبعا هي ماتفرقش معاها لأن لديها القانون الأعظم الذي تطبقه دائما
وهو قانون ال لا قانون واللي مش عاجبه يخبط دماغه في الحيط

نكبة

في ذكري نكبة فلسطين لا يوجد مايقال
سوي انه من وقتها ونحن نعيش في نكبة

مدونات

ياتري عدد المدونين وعدد اللي بيكتفوا بالأطلاع علي المدونات وعدد المشتركين علي الفيسبوك وصل عددهم كام دلوقتي
طب انا باسأل ليه ؟؟؟؟
علشان عندي فكرة
هل نستطيع ان نجري انتخابات علي الشبكة العنكبوتية؟؟؟
وهل نستطيع ضمان عدم تكرار الأصوات (تزوير الكتروني يعني)؟؟؟؟
وهل النتائج ستكون معبرة عن شرائح المجتمع و باي نسبة؟؟؟؟
هل اجد اجابات لتلك الأسئلة؟؟؟؟

استكمالا للموضوع السابق
كنت قد قرات ان اباطرة الرومان عند عودتهم الي روما منتصرين واثناء دخولهم المدينة في مقدمة الجيش علي العربة الحربية ليتم التتويج باكاليل الغار كان مجلس الشيوخ يرسل احد الأعضاء ليرافق القيصر وكانت مهمته تتلخص بالهمس في اذن القيصر كل عدة دقائق قائلا " لا تنس انك بشر" وذلك وسط صيحات الجماهيرالتي تمجد القيصر
وبناء علي ما سبق اقترح ان يتم ترشيح شخص ما ليقوم بهذه المهمة مع من سيتولي الحكم في الفترة القادمة ليبدا مهامه منذ اول يوم
و قد يسال شخص ما ولما لانبدا من الان؟؟؟
والجواب لسببين
الأول انه ليس هناك فائدة من اقناع الحاكم حاليا انه بشر
والثاني انه لايوجد ضمان علي حياة اي شخص يحاول اقناعه بذلك

عند التفكير في حال بلدنا هذه الأيام . ليس ما يجعلني اشعر بالقلق تردي الأحوال فان دوام الحال من المحال وكل ليل يعقبه نهار
ولكن ما يقلقني فعلا انه بعد زوال هذا النظام وايا من كان سيتولي حكم البلد سوف يقوم بمحاولة الأصلاح
فهل سوف نقوم بتمجيده و ننسي هذه التجربة المريرة من تأليه الحاكم و ذلك بصفتنا شعب طيب .. وطيب هذه ليست مرادفا لكلمة اهبل
فنحن فعلا شعب طيب وننسى الأساءة و نتسامح
ولكن يجب ان نتعلم من اخطائنا ومن تجاربنا التاريخية و الا لن نلحق ابدا بمصاف الدول المتقدمة التي استفادت من اخطائها التاريخية

الموقف مشتعل في لبنان و يشتعل في السودان كما انه مشتعل منذ زمن في العراق و فلسطين
وما زال جحا يقول مادامت النار بعيدة عن بيتي فلا شأن لي
و عجبي

فيما مضي اتحفنا المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم باغنية " بأكره لسرائيل" التي اثارت ضجة وسط الشعب المصري حيث لم تذكر كلمة اسرائيل صراحة في كل الأغاني الوطنية السابقة و اللاحقة و لكن يقال مثلا "العدو " او "الأعداء "
المهم هذه الأيام التي لا يعلم بها الا الله جل و علا.. اتحفتنا الحكومة المصرية او بمعني اصح اتحفنا النظام المصري الحاكم باغنية جديدة اسمها " انا بادعم اسرائيل "
ومطلعها: باحب تسيبي ليفني
وبادعم اسرائيل
الغاز في الدنيا غالي
ويرخص للجميل

...................
هل هناك منطق في الدنيا يقول ان تبيع ثروتك بالبخس و لمن ؟ ..
لعدوك
والله من حقنا كشعب نحن المالك الأصلي لهذه الثروة ان نقيم دعوي امام القضاء للحجر علي هذه الحكومة لما اصابها من سفه

الغلاء

الغلاء .. الغلاء...الغلاء
ياتري الناس هاتفضل مستحملة كده كتير
ده السؤال اللي كل الناس بتساله
بضمير الغائب
بعضهم بيضم نفسه للسؤال
بيقول ياتري هنفضل مستحملين كده كتير
لكن حد سال نفسه مباشرة
ياتري هافضل مستحمل كده كتير
يمكن علشان مش هايلاقي اجابة؟؟؟؟؟؟؟
لو لاقي الأجابة ساعتها حال البلد هايتغير