تتناثر الدعوات بالتبرع لضحايا المجاعة بالصومال بل و صدرت فتوي باحقيتهم للزكاة
رغما عن ذلك ورغما عن تكرار صور البؤس في جميع نشرات الاخبار اجد نفسي غيرمتعاطف مع هذه الحالة
فتلك البلاد تطحنها الحروب منذ ما يزيد علي عشرين عاما॥و اشتهرت بامراء الحرب الذين يسيطرون علي المقاطعات و الحكومة الرسمية لا تسيطر الا علي العاصمة॥و هناك مئات القراصنة الذين يهاجمون السفن في خيج عدن و يستولون عليها و يطالبون بالفدية للافراج عنه
حالة اشبه ماتكون باللغز
فالدول الكبري لها مصالح اكيدة في ترك الوضع علي ماهو عليه لاسباب لا استطيع تخمينها فلا هي تقوم بحملات عسكرية علي غرار الحرب الليبية و لا هي تساعد الحكومة الرسمية لكي تقوي شوكتها و تسيطر علي البلد
و لا اضمن علي الاطلاق ان هذه التبرعات ستصب في مصلحة ضحايا المجاعة بل ربما سيتم الاستيلاء عليها من الميليشيات و بيعها مقابل شحنات السلاح
اذا لم يقم الصوماليين بانقاذ انفسهم من المستنقع الذي تغوص فيه بلادهم فلن تساعدهم اطنان المعونات التي ترسل اليهم
ولهم في الثورة المصرية درس فليتعلموه!!!!!!!!!!!!!ا
رغما عن ذلك ورغما عن تكرار صور البؤس في جميع نشرات الاخبار اجد نفسي غيرمتعاطف مع هذه الحالة
فتلك البلاد تطحنها الحروب منذ ما يزيد علي عشرين عاما॥و اشتهرت بامراء الحرب الذين يسيطرون علي المقاطعات و الحكومة الرسمية لا تسيطر الا علي العاصمة॥و هناك مئات القراصنة الذين يهاجمون السفن في خيج عدن و يستولون عليها و يطالبون بالفدية للافراج عنه
حالة اشبه ماتكون باللغز
فالدول الكبري لها مصالح اكيدة في ترك الوضع علي ماهو عليه لاسباب لا استطيع تخمينها فلا هي تقوم بحملات عسكرية علي غرار الحرب الليبية و لا هي تساعد الحكومة الرسمية لكي تقوي شوكتها و تسيطر علي البلد
و لا اضمن علي الاطلاق ان هذه التبرعات ستصب في مصلحة ضحايا المجاعة بل ربما سيتم الاستيلاء عليها من الميليشيات و بيعها مقابل شحنات السلاح
اذا لم يقم الصوماليين بانقاذ انفسهم من المستنقع الذي تغوص فيه بلادهم فلن تساعدهم اطنان المعونات التي ترسل اليهم
ولهم في الثورة المصرية درس فليتعلموه!!!!!!!!!!!!!ا