في اوائل السبعينات و من ذكريات الشباب كنت في المرحلة الثانوية و تعارفت علي احد الاصدقاء الذي كان يكبرني بعام او اثنين و في هذه المرحلة السنة بتفرق
المهم كانت تجمعنا قعدات الشباب و نتكلم عن احلامنا المستقبلية
فاخبرنا صديقنا هذا انه رسم مستقبله بعناية و بخطة محكمة
انه ينوي بعد الحصول علي الشهادة الثانوية ان يتقدم للالتحاق بالكلية الحربية ثم يتخرج ضابطا بالجيش و يبدأ في تكوين تنظيم خاص من زملاء الدراسة الذين سيسلكوا نفس الطريق بحيث انه بعد ان يتدرج في الرتب العسكرية يستطيع ان يفرض سيطرته ليصبح رئيسا لمصر
المهم انه ماكانش بيهرج او واخد الموضوع هزار بل كان يتكلم بمنتهي الجدية و يشرح رؤيته ان مصر لن يحكمها الا ضابط بالجيش و هو يري في نفسه انه لما لا يكون هذا الضابط
وكان يحاول ان يقنعنا بان نسير علي نفس المنوال بالالتجاق بالكليات العسكرية لنكون معه عند تجقيق حلمه و طبعا كنا نسخر منه و هويحاول جاهدا ان يقنعنا برؤيته في الوقت الذي كانت اقصي احلامنا وظيفة مرموقة و سيارة و زوجة جميلة
ويبدو انه كان له مجموعات اخري من الاصدقاء يحدثهم في نفس الموضوع حتي انتشر امره و ذاع بين شباب الحي و الاحياء المجاورة بصفته الحالم برئاسة جمهورية مصر
و في احد الايام علمنا ان اباه بعد ان سمع بامره قد ضربه علقة محترمة و حبسه بالبيت لا يغادره الا علي الامتحانات وبعد ذلك قابلته صدفة فسالته عن حلمه الاثير فاخبرني انه التحق بكلية التجارة و صرف نظر عن حلم الرئاسة
تري هل كان علي حق و نحن كنا قصيري النظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المهم كانت تجمعنا قعدات الشباب و نتكلم عن احلامنا المستقبلية
فاخبرنا صديقنا هذا انه رسم مستقبله بعناية و بخطة محكمة
انه ينوي بعد الحصول علي الشهادة الثانوية ان يتقدم للالتحاق بالكلية الحربية ثم يتخرج ضابطا بالجيش و يبدأ في تكوين تنظيم خاص من زملاء الدراسة الذين سيسلكوا نفس الطريق بحيث انه بعد ان يتدرج في الرتب العسكرية يستطيع ان يفرض سيطرته ليصبح رئيسا لمصر
المهم انه ماكانش بيهرج او واخد الموضوع هزار بل كان يتكلم بمنتهي الجدية و يشرح رؤيته ان مصر لن يحكمها الا ضابط بالجيش و هو يري في نفسه انه لما لا يكون هذا الضابط
وكان يحاول ان يقنعنا بان نسير علي نفس المنوال بالالتجاق بالكليات العسكرية لنكون معه عند تجقيق حلمه و طبعا كنا نسخر منه و هويحاول جاهدا ان يقنعنا برؤيته في الوقت الذي كانت اقصي احلامنا وظيفة مرموقة و سيارة و زوجة جميلة
ويبدو انه كان له مجموعات اخري من الاصدقاء يحدثهم في نفس الموضوع حتي انتشر امره و ذاع بين شباب الحي و الاحياء المجاورة بصفته الحالم برئاسة جمهورية مصر
و في احد الايام علمنا ان اباه بعد ان سمع بامره قد ضربه علقة محترمة و حبسه بالبيت لا يغادره الا علي الامتحانات وبعد ذلك قابلته صدفة فسالته عن حلمه الاثير فاخبرني انه التحق بكلية التجارة و صرف نظر عن حلم الرئاسة
تري هل كان علي حق و نحن كنا قصيري النظر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟